تسعى تونس إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية من خلال تشجيع المؤسسات على التوسع خارجيًا، لا سيما في القارة الإفريقية التي تُعد ثاني أسرع منطقة من حيث النمو، ورغم توقيع العديد من الاتفاقيات التجارية والمبادرات مع الدول الإفريقية، تبقى الصادرات التونسية نحوها محدودة، حيث لم تتجاوز الـ 10% من إجمالي الصادرات.
ولكل هذه الاعتبارات، يُعتبر التدويل استراتيجية حيوية للمؤسسات التونسية لتحقيق الاستدامة وضمان تطورها، فالتوسع نحو أسواق جديدة يساهم في تقليل اعتماد المؤسسات على السوق المحلي ومواجهة التغيرات الاقتصادية بشكل أكثر فعالية.
في هذه الورقة تجدون قراءة لفرص وتحديات تدويل المؤسسات التونسية في القارة الإفريقية