يُعد معبر “رأس جدير” من أهم المعابر الحدودية بين تونس وليبيا، وأحد أكبر المعابر البرية في إفريقيا، حيث يلعب دورًا حيويًا في التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في نقل المواد الأساسية والبضائع من وإلى الجنوب التونسي والغرب الليبي.
مؤخراً شهد المعبر إغلاقًا خلال الفترة من شهر مارس حتى جويلية 2024، وذلك بسبب الوضع الأمني غير المستقر على الجانب الليبي، مما تسبب في اضطرابات اقتصادية واجتماعية لعشرات الأسر في الجنوب التونسي، وخاصة تلك التي تعتمد مداخيلها على التجارة عبر المعبر.
في هذه الورقة تجدون قراءة في تداعيات إغلاق معبر رأس جدير على الاقتصاد الوطني